هنا السويد

أكثر من (9) آلاف سرقة تعرض لها الاطفال والمراهقون خلال العام الماضي في السويد

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

أظهرت الإحصائيات الصادرة عن الشرطة السويدية، زيادة عمليات السطو والجرائم العنيفة ضد الأطفال في السنوات الأخيرة بين عام 2016 حتى عام 2019. 

واكدت الاحصائيات، انه غالبا ما يكون الجناة أنفسهم أطفال،  اي اقل من عمر 15 عاما.   

وفقا لما ذكرته ضابطتي الشرطة "سوزان ثورنبيري وبيا فوهول"، لأخبار التلفزيون السويدي، وعمل كل منهما لسنوات عديدة في تحقيقات الشباب في بلدية هانينجه الواقعه جنوب ستوكهولم ، فإن سرقة الشباب أصبحت اكثر شدة بين حين وآخر حيث يتعرض الضحايا الى الاهانة ويهددون بالصمت. 

كما ان الأمر اصبح اكثر صعوبة لعدم رغبة الناس في الابلاغ عن الجرائم لانهم لا يريدون ان يطلق عليهم لقب الوشاة في حال تحدهم مع الشرطة.

وغالباً ما يكون مرتكبي هذه الجرائم مجموعة يرتدون ملابس مماثلة وملثمين لذلك يكون من الصعب التعرف عليهم.

واضافت الشرطية "بيا"، ان أصغر شخص استمعت الى أقواله كان يبلغ من العمر 14 عاما وطلب ان يسجل التحقيق معه عبر الهاتف المحمول حتى يثبت لأصدقائه عدم الوشاية بهم.  اما لماذا يقوم اللصوص بإهانة واذلال ضحاياهم فهذا الأمر صعب تفسيره لكنهم يعتقدون ان الأمر يتعلق بالتحكم بالضحايا لمنعهم  من التحدث مع الشرطة. ويهددون الضحايا بعد السرقة بالقول انهم يعرفون اين يسكن الضحية واين تعمل والدته على سبيل المثال.

 

ووفقا لتقارير الشرطة، تم الابلاغ عن 9258 جريمة سرقه في العام الماضي حيث تم تسجيل زيادة  قدرها 35 بالمئة منذ عام 2016، وبلغ عدد المشتبه بهم الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما للعام الماضي  6909 اي بزيادة اكثر من الضعف منذ عام 2016 الى 2019 من 1178حالة سطو الى 2484.

 

 

يورو تايمز/ الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى