هنا اوروبا

نائب ميركل: الخلاف حول سياسة اللجوء يضر بالبلاد

حذر أولاف شولتس، وزير المالية الألماني ونائب المستشارة أنجيلا ميركل، من أن "الخلاف بين طرفي تحالف ميركل المسيحي، حول سياسة اللجوء، من شأنه أن يضر بالبلاد".

 

وفي مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة، اليوم السبت، أعرب نائب زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن رفضه لتكهنات بشأن إجراء انتخابات جديدة في ظل خلاف محتدم لا يبدو له مخرج بين زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي ميركل، ووزير داخليتها زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري هورست زيهوفر، حول طرد اللاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، من عند الحدود الألمانية.

وقال شولتس: "لقد تلقينا من الناخب تفويضا بأن ندفع البلاد قدماً، ومعاهدة الائتلاف تمثل أساساً جيداً لعمل الحكومة، ونحن متمسكون بذلك".

وفي الوقت نفسه، دعا شولتس، التحالف المسيحي، إلى إنهاء صراعها الدائم "فهذا النزاع الدائم بين حزب ميركل والحزب البافاري، يضر ببلادنا ولا يسعني إلا أن أتمنى أن يجد الطرفان مخرجاً سريعاً".

يذكر أنه في حين يرغب الحزب البافاري بزعامة زيهوفر في طرد اللاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي، من عند الحدود الألمانية، فإن "ميركل تصر على أن يتم ذلك في إطار حل على المستوى الأوروبي".

ومنحت قيادة الحزب البافاري، ميركل، مهلة حتى نهاية الشهر، للتوصل إلى الحل الذي تفضله على المستوى الأوروبي، وإلا فإن زيهوفر وبوصفه وزيراً للداخلية سيتصرف، رغماً عن رغبة ميركل في مسار وطني منفرد، ويأمر بطرد هؤلاء اللاجئين.

ويمكن أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى انهيار التحالف المسيحي ومن ثم إلى انهيار الائتلاف الحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى