هنا السويد

ممثل حزب الدعوة في السويد يكرر إتهامه المتظاهرين بالبصرة بإنهم دواعش وبعثيين ويدافع عن قاتلي شبابها

يورو تايمز / خاص

 

كرر ممثل حزب الدعوة العراقي في السويد المدعو محمود الاطرقجي إتهام المتظاهرين في البصرة بإنهم بعثيين ودواعش، مدافعاً في الوقت نفسه عن قائد عمليات البصرة الذي يتهم بإصدار أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ، مما أدى الى مقتل اثنين من شباب المدينة ، واصابة آخرين.

وكتب المدعو "الاطرقجي" في صفحته على الفيسبوك تلك الاتهامات في محاولة منه لشيطنة التظاهرات التي تدين حزبه الذي يقود العراق نحو الهاوية منذ (15) عاماً ، وهي الفترة التي شهدت اكبر عمليات فساد ونهب لثروات العراق منذ تأسيسه حتى الان.

وذكر المدعو "الاطرقجي" مذكرا بمنشور سابق اتهم فيه المتظاهرين في البصرة بإنهم بعثيين ودواعش واعاد نشر صورة لمنشوره السابق وعلق عليها بالقول : " قبل اكثر من شهر كتبت بان هناك دواعش قادمين الى البصرة وفضحنا البعث وداعش وخطتهم فانبرى الكثير البعض يلوم والبعض يخون .. وجن جنون البعث في السويد فشهروا وافتروا".

وفي محاولة منه لتبرير ما قام به قائد عمليات البصرة الذي يتهم بإصداره اوامر اطلاق النار على المتظاهرين ، كرر "الاطرقجي" إتهام المتظاهرين بإلانتماء للبعث وداعش دون ان يقول كلمة بحق ضحايا البصرة الشباب الذين سقطوا قتلى على يد القوات الامنية بينما كانت تظاهراتهم سلمية. 

وكتب المدعو "الاطرقجي" يقول "ها هو اليوم بالدليل صوت وصورة يتحدث قائد العمليات عن الامر، ولقد نبهنا في وقتها وسارعت الحكومة بقلع الخيم التي نصبت ولو تساهلوا لكان الوضع اسوأ مما نرى اليوم ".

ونشر "الاطرقجي " تسجيل فيديو لقائد عمليات البصرة كدليل على ما كتب ، لكن تصريح قائد العمليات لم يذكر فيه ان البعثيين والدواعش هم من يقومون بالتظاهرات وتحدث عن عصابات دخلت بين المتظاهرين للاساءة لهم.

 

ويحاول ممثل حزب الدعوة في السويد من خلال هذه الاتهامات ان يبرر قتل شباب البصرة على أيدي القوات الامنية ، حيث يتهم قائد العمليات بإصدار اوامر اطلاق النار ، وقامت العشائر في البصرة بهدر دم قائد العمليات وطالبت بمحاكمته والقصاص منه بعد مقتل شابين من المدينة.

وتعليقاً على إتهام المتظاهرين بالدواعش ، كتب الصحفي ابراهيم خليل ان "اتباع حزب الدعوة يقتلون شبابنا مرتين .. مرة برصاص القوات الامنية، ومرة بإتهامهم بإنهم بعثيين ودواعش، لكي لا يطالب احد بحقوقهم والثار من  قاتليهم".

يذكر ن المدعو "محمود الاطرقجي" ممثل حزب الدعوة في السويد سبق ان وجه اتهامات مماثلة لصحيفة "يورو تايمز" بعد قيامها بتغطية تظاهرات العراقيين في السويد. مما دفع الصحيفة الى الشروع بإجراءات قضائية بحقه ، وابلاغ المنظمات لمعنية بحريات الصحافة في العالم بالدور الذي يقوم به اتباع حزب الدعوة العراقي الحاكم في اوروبا.

والمدعو وفقا لقيادي منشق من حزب الدعوة يعد من المقربين من نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق وسبق ان عينه الاخير برتبة عسكرية كبيرة في العراق ، ويتلقى رواتب كبيرة ، وهو يقيم في السويد ، حيث يقوم بالمقابل بمتابعة العراقيين في السويد والتجسس عليهم وكتابة تقارير ضدهم لحزبه.

يذكر ان صحيفة " يورو تايمز " سوف تنشر ملفاً كاملا في العدد القادم يكشف من خلاله قيادي منشق من حزب الدعوة عن اكبر شبكة تجسس وتهريب اموال يديرها حزب الدعوة في السويد واوروبا.

 

 

إقرأ ايضا :

 

 

 

 

يورو تايمز/ الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى