أخبار

إصابة 53 شرطياً ألمانياً بمظاهرة في أوفنبورغ

أفادت البيانات الصادرة من الشرطة الألمانية بأن 53 فرداً من أفرادها أُصِيْبُوا خلال مظاهرة مضادة لمؤتمر إقليمي لحزب البديل من أجل ألمانيا في مدينة أوفنبورغ جنوبي ألمانيا السبت.ويعاني البعض من هؤلاء من كدمات وخدوش بسبب تعرضهم للكم والركل بينما يعاني البعض الآخر من تهيجات في الشعب التنفسية بسبب رشهم بطفاية حريق وبسبب حرق ملابس وإشعال ألعاب نارية.
كما أُصِيْب اثنان من المشاركين في المظاهرة. وقال بيان للشرطة إن عدد الأشخاص الذين تم البدء في إجراء تحقيق معهم على خلفية أحداث المظاهرة وصل إلى 20 شخصاُ حتى الآن بتهم الإخلال بالسلم العام بشكل خطير ومقاومة سلطات تنفيذ الأحكام وإحداث إصابات بدنية.
وذكرت الشرطة أن هناك فريق تحقيق يحدد هوية الجناة المحتملين ويعالج الإجراءات.
كان حزب البديل في ولاية بادن-فورتمبيرغ عقد مؤتمره المحلي في مدينة أوفنباخ السبت وشارك فيه عدة مئات من الأعضاء وانتهى المؤتمر اليوم؛ وبسبب اعتراضات داخلية أجل الحزب إجراء تعديل كبير على لائحته التأسيسية للمؤتمر المقبل.
وقبل أحداث الشغب، شارك ما لا يقل عن 1200 شخص في مظاهرة أخرى في قلب المدينة وفي ساحة المعرض في احتجاج سلمي. وأعلن تحالف “النهوض ضد العنصرية” فيما بعد أنه ينأى بنفسه عن العنف الذي حدث في المظاهرة التالية.
في الوقت نفسه، انتقدت المتحدثة باسم التحالف يني هاس ” العملية الشرطية المبالغ فيها تماماً”، وأعربت عن اعتقادها بأن الهيئة المسؤولة عن التجمعات في اوفنبرغ مشاركة في المسؤولية عن ذلك.
ورفضت إدارة المدينة مبدئياً الرد على طلب للتعليق على الأحداث.
وسجلت الشرطة السبت البيانات الشخصية لأكثر من 400 شخص شاركوا في المظاهرة المضادة التي وقعت فيها أحداث الشغب. وكانت أمرت بطرد أكثر من 300 شخص للحيلولة دون وقوع المزيد من الأعمال المزعجة.
كان المكتب المحلي لحماية الدستور في ولاية بادن-فورتمبيرغ (الاستخبارات الداخلية) صنف في يوليو (تموز) الماضي جمعية الحزب بوصفها حالة اشتباه في كونها منظمة يمينية متطرفة وهو ما يعطي الاستخبارات الحق في مراقبة اليمينيين الشعبويين عن كثب كما يحق لها بشروط صارمة مراقبة أعضاء في الحزب ومراقبة الهواتف وتجنيد مخبرين.

زر الذهاب إلى الأعلى