هنا السويد

السويد : إزابيلا لوفين تريد منح اللاجئين إقامات دائمة وترغب بالتعاون مع حزبي الوسط والليبراليين

 

 

يورو تايمز – راديو السويد

 

 

الناطقة الرسمية باسم حزب البيئة إزابيلا لوفين كانت ضيفة اليوم ضمن سلسلة اللقاءات مع قادة الأحزاب التي بدأها قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت منذ بداية الأسبوع.

سياسة الهجرة وقانون الثانوية:

 الحوار مع إزابيلا لوفين انطلق من قانون المدارس الثانوية المثير للجدل بخصوص منح فرصة جديدة لحوالي 9 آلاف طالب لجوء من المراهقين والشباب غير المصحوبين بذويهم والذي سعى له حزب البيئة بالتعاون مع اليسار والوسط.

حيث طُبق القانون في شهر تموز/يوليو الماضي، إلا أنه توقف عن السريان لأسباب تتعلق بإثبات الهوية بعد أن رفضت محكمتان من محاكم الهجرة الأربعة في البلاد تطبيق القانون لاعتبارات تتعلق بعدم إمكانية العديد ممن يشملهم القرار من إثبات هويتهم، بانتظار أن تبت المحكمة العليا بالأمر كما أن محكمة الهجرة في يوتيبوري قد طلبت المساعدة القانونية من المحكمة الأوروبية من أجل البت في القرار.

وبهذا الصدد أشارت لوفين بأن هذا القانون حصل على موافقة غالبية أعضاء البرلمان. وفي إجابتها على سؤال من مقدمة البرنامج يتعلق بموضوعية شرط معرفة هوية الشخص حتى يتم منحه حق الإقامة في السويد أجابت لوفين بأن العديد من طالبي اللجوء قدموا من دول تشهد حروباً ونزاعات ولا يوجد سجلات نفوس تمنح لمواطنيها وثائق أثبات شخصية.

كل من النرويج وألمانيا أعدوا قوانين مشابهة تمنح اليافعين الذين قدمو إليها في عام 2015 حق البقاء في البلاد

لم شمل العائلات:

 فيما لم تعطِ إزابيلا لوفين جواباً واضحاً حول موقف حزبها من العودة لقانون اللجوء السابق، المطبق قبل 24 نوفمبر عام 2015 إلا أنها أظهرت تأييدها لإعادة منح اللاجئين إقاماتٍ دائمة ليتمكنوا من لم شمل عائلاتهم، مشيرةً الى أن منح تصريحات إقامة دائمة للاجئين هو بالإضافة على أنه أمر إنساني فهو أيضاً يساعد اللاجئين على الاندماج في المجتمع بحسب تعبيرها.

لم شمل العائلات أمر مهم جداً بالنسبة لنا، وفيما يتعلق بالإقامة الدائمة فإنها سياسة حكيمة للهجرة حيث تساعد اللاجئين على الاندماج في المجتمع.

إزابيلا لوفين

وأضافت لوفين بأن الحكومة أصدرت هذا القانون بأكبر سرعة ممكنة وذلك لأن التأخر في إصداره كان سيعني ترحيل العديد من هؤلاء اليافعين خارج السويد إلى بلادهم التي لازال الوضع الامني فيها غير مستقر بحسب تعبيرها.

التحالف الحكومي وتشكيل الحكومة:

 وفي ما يتعلق بالتقارب السياسي والتعاون أكدت لوفين بأن حزبها منفتح للدخول في تحالفات جديدة. مشيرةً برغبتها بالتعاون مستقبلاً مع حزبي الوسط والليبراليين لتقارب سياستهم البيئية من سياسة حزب البيئة بهذا الخصوص من جهة، ولسياستهم المدافعة عن حق اللاجئين بلم شمل عوائلهم من جهة مقابلة بحسب تعبيرها.

السياسة البيئة:

قالت لوفين بأن حزبها يعمل لتغير المجتمع باتجاه استعمال المركبات الصديقة للبيئة، مضيفة بأنها تأمل بأن يتم الاعتماد في المستقبل على القطارات السريعة صديقة البيئة للتنقل ضمن أوروبا حيث يمكن إنشائها على أساس أن يسافر المرء من ستوكهولم إلى باريس خلال 6 أو 7 ساعات تقريبا. 

وعبرت لوفيت صراحة عن رغبة حزبها برفع ضريبة الطيران من جملة أمور أخرى بهدف تقليل عدد الرحلات الجوية للحد من التلوث الناجم عن الطيران.

المدارس والتعليم:

قالت لوفين بأن حزب البيئة يهدف لتعزيز المساواة بين الطلاب في المدارس والحد من العزل الاجتماعي للطلاب في المناطق ذات الأغلبية المهاجرة.

زر الذهاب إلى الأعلى