يوروتايمز / منذر المدفعي
أطلقت المؤسسات الصحية العامة في مدينة سان دونس شمال باريس حملة صحية وتوعوية لمكافحة إنتشار فايروس مرض الإيدز. وقد أكدت الجهات المختصة بأنها اختارت هذه المدينة لأنها تعتبر ثاني مدينة فرنسية من حيث نسبة أنتشار العدوى.
تسجل الأجهزة الطبية إصابة 300 إلى 400 حالة سنويا في هذه المدينة وهي تعتبر أرقاما ضخمة بالمقارنة مع بقية المدن الفرنسية كما تؤكد المصادر الطبية بأن هذه الأرقام تعتبر قليلة فيما لو أضفنا إليها حالات الإصابة التي لم يتم الإعلان عنها أو التي لم يكتشفها أصحابها.
تدعو المؤسسات الطبية في مدينة سان دوني كل المواطنين الذين يعانون من هذا المرض أو الذين يشكون بإصابتهم بالفايروس للتوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج اللازم وهو علاج يتم تقديمه بشكل مجاني للمصابين.
