يوروتايمز / منذر المدفعي
تجمع قرابة ألفين امرأة يوم أمس السبت في ساحة لاريبوبليك في باريس تنديدا بظاهرة العنف الزوجي المتنامية في فرنسا والتي تسببت بمقتل 74 امرأة منذ بداية العام الحالي.
أكدت المتظاهرات ليوروتايمز أن "أغلب الضحايا قدمن شكاوى للسلطات الرسمية بشأن العنف الذي يتعرضن له إلا أن السلطات لم تأخذ تلك الشكاوى على محمل الجد ولم يتحرك أحد لانقاذهن حتى مقتلهن على يد أزواجهن" ؛
مجموعة كبيرة من المشاركات في ذلك التحرك الشعبي عبرن عن دهشتهن كون هذا الأمر يحدث "في بلد يفترض أن يكون بلد القانون وحقوق الانسان" إلا أنهن أكدن أن الآلية التشريعية لم توفر حماية كاملة للنساء في فرنسا.
أشارت السلطات الرسمية بأن عدد المشاركين بلغ قرابة ألفين متظاهرة من بينهم نساء كانوا ضحايا للعنف الزوجي وقد تعرضن لعنف جسدي بينما أكدت احدى المتظاهرات ليورو تايمز بانها "تعرضت للضرب من قبل زوجها لعدة مرات إلا أنها قررت أن ترفع دعوى قضائية بشأنه بعدما طال ذلك العنف حتى اطفالها".
ارتدت 74 امرأة حول رؤوسهن إكليلا من الزهور لتخليد ذكرى الضحايا الأربع والسبعين اللواتي فارقن الحياة نتيجة لتعرضهن للعنف الزوجي.
هذا التحرك الاحتجاجي لن يكون الأخير حسب ما أكدته المتجمعات إذ أعلنت اغلب النساء عن سعيهن للاستمرار بهذا التحرك بمساندة المنظمات النسوية والناشطات في مجال حماية المرأة حتى اجبار الحكومة على توفير حماية أكثر للسيدات في فرنسا وأيضا لاجبار الرجال على نبذ العنف
