أوقفت عناصر من الجمارك الفرنسية 19 شخصا عبروا الحدود من إسبانيا بشكل غير شرعي، من ضمنهم قاصر، عند نقطة تفتيش على مدخل مدينة بينيس-ماريم جنوب غرب البلاد. وتم إيداع المهاجرة القاصرة في مركز للاعتناء بالقاصرين، في حين تم إبلاغ باقي المهاجرين بضرورة مغادرتهم الأراضي الفرنسية.
على إحدى نقاط التفتيش عند مدخل مدينة بينيس-ماريم جنوب غرب فرنسا، أوقفت الشرطة الفرنسية الاثنين 12 تشرين الثاني/نوفمبر 19 شخصا دخلوا الأراضي الفرنسية بشكل غير قانوني، كانوا يستقلون إحدى حافلات شركة النقل الأوروبية "فليكس باص"، من ضمنهم امرأة ومراهقة بعمر الـ17.
وأطلق سراح المهاجرين لاحقا بعد أن تم استجوابهم في مخافر المنطقة، أما القاصر فأخذت إلى أحد مراكز العناية بالقاصرين التابعة لمحافظة المنطقة.
محافظ منطقة لاند أبلغ المهاجرين الـ18 البالغين بضرورة مغادرتهم الأراضي الفرنسية، حيث يتم البحث الآن عن الآلية الأفضل لإعادتهم إلى إسبانيا. كما فرضت عليهم شروط الإقامة الجبرية حيث عليهم أن يحضروا إلى مخفر الشرطة ثلاث مرات أسبوعيا لإثبات حضورهم ريثما يتم إيجاد حل لوضعهم.
ووفقا لاتفاق إعادة المهاجرين بين فرنسا وإسبانيا، يحق للسلطات الفرنسية إعادة المهاجرين إلى الأراضي الإسبانية خلال فترة أربع ساعات من عبورهم الحدود، إلا أن هذا الشرط لا ينطبق على هؤلاء المهاجرين، الذين "أمضوا أربعة أيام في في بلدة بايون الحدودية الفرنسية قبل أن يتم توقيفهم عند نقطة التفتيش"، وفقا لفرع منظمة "لا سيماد" في مدينة مون دي مارسان.
وجاء توقيف هؤلاء المهاجرين في نفس يوم زيارة وزير الداخلية الفرنسية إلى الحدود مع إسبانيا، حيث أعرب عن قلقه من "تنامي حركة الهجرة عبر منطقة البيرينيه"، وأعلن عن رفع التنسيق مع السلطات الإسبانية لمواجهة هذه الظاهرة.
ر. خ . infomigrants
