هنا السويد

السفارات السويدية تحقق في إتهامات بالاتجار في مواعيد لم شمل عوائل اللاجئين

كشف تقرير لاذاعة السويد ان العديد من السفارات السويدية تحقق في شبهات الاتجار في أدوار انتظار مقابلات لم شمل الأسر، على خلفية تحقيق مشترك للتلفزيون السويدي وقسم الأخبار في الاذاعة -إكوت.

ونقل موقع الاذاعة السويدية باللغة العربية ان التحقيق كشف بأن ثمة حالات لأشخاص ينتظرون مقابلات لم شملهم مع أسرهم عُرض عليهم دفع مبالغ مالية مقابل تقديم مواعيد مقابلاتهم.

وقال السفير السويدي في عمان "إيريك اولنهاغ"، الأردن قال بأن السفارة تحقق في عدة قضايا يُشتبها بأنها اتجار بمواعيد المقابلات. مشيرا انه ليس لدينا تأكيدات بأن شخصاً ما دفع مالاً، كما لم نتلق تأكيداً بأن شخصاً هنا في السفارة يُشتبه به، بل يمكن أن يكون شخصاً من الخارج.

وكان قسم الاخبار في الاذاعة -إكوت وبالتعاون مع قسم الأخبار في التلفزيون قد تحدثا سابقاً عن كيف أن امرأة سورية كانت ممن ينتظرون مقابلة في السفارة في عمان، وقد تلقت اتصالاً من قبل شخص يدعي العمل لدى السلطات السويدية.عرض هذا الشخص على المرأة دفع مبلغ 100 ألف كرون سويدي ليتم تقديم دورها على قائمة الانتظار للمقابلات اللازمة التي يجب اجراءها قبل الحصول على موافقة لم الشمل مع العائلة في السويد.

الوثائق التي حصل عليها قسم الاخبار في الاذاعة -إكوت وقسم الأخبار في التلفزيون تظهر بأن كل من مصلحة الهجرة ووزارة الخارجية تلقتا العديد من المعلومات المتعلقة بهذا الشأن قبل وبعد الكشف الذي كان في مارس-آذار ، ولم ينحصر الأمر على السفارة السويدية في عمان، بل أيضاً سفارتي السويد في أنقرة والخرطوم.

 
 
زر الذهاب إلى الأعلى