أخبار الهجرة

منظمة نرويجية تعدد أبرز التحديات التي تواجه المهاجرين الشباب في أوروبا

صعوبة الحصول على اعتراف قانوني بهم ونقص فرص التعليم الجيد والرعاية الصحية والعمل والمعلومات عن الخدمات المتاحة والتمييز والعنصرية وعدم الأمان، هذه أبرز التحديات التي تواجه المهاجرين الشباب في أوروبا والتي أبرزها المجلس النرويجي للاجئين في تقرير له.

عدد المجلس النرويجي للاجئين  أبرز التحديات التي تواجه المهاجرين الشباب، ومن بينها صعوبة الحصول على الاعتراف القانوني بهم ونقص  فرص التعليم والتمييز وصعوبة إيجاد عمل.

واستندت المنظمة النرويجية في تقريرها إلى معلومات من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولجنة النساء المهاجرات، وأوضحت أنه "نادرا ما تتم استشارة المهاجرين الشباب، وكثيرا ما يتم تجاهل مواهبهم وطاقتهم وإمكاناتهم التي تظل غير مستغلة إلى حد كبير".

تمييز وعنصرية

وأوضحت أن التحدي الأول يتمثل في صعوبة الحصول على اعتراف قانوني ووثائق شخصية، حيث سجل المهاجرون الشباب وجود صعوبات وتأخير في عملية الحصول على حق اللجوء والوثائق القانونية المتعلقة بهذا الحق، ما يؤدي إلى تداعيات خطيرة.

ويتمثل التحدي الثاني في صعوبة الحصول على تعليم جيد وواكتساب مهارات لبناء الفرص، حيث يجد المهاجرون باستمرار صعوبة في الحصول على اعتراف بمؤهلاتهم، وهو ما يعد تحديا خطيرا، فضلا عن أن الحصول على التعليم الجيد والرسمي هو أيضا من المشكلات الكبيرة أمامهم.

ويتمثل التحدي الثالث في التمييز والعنصرية ورهاب الأجانب وثقافة الصدام، إذ أكد المهاجرون الشباب أن التمييز والعنصرية في كل الأقاليم يترك لديهم شعورا بالعزلة والتهميش.

بينما تشكل قلة فرص العمل التحدي الرابع، حيث أكد المهاجرون أنهم يفضلون العمل على الاعتماد على المساعدات الإنسانية، وأعربوا عن إحباطهم بسبب محدودية الوظائف وفرص العيش المتاحة لهم.

وأشار المجلس النرويجي، إلى عدم المساواة بين الجنسين والاستغلال والعنف ضد المهاجرين الشباب، خاصة مثليي الجنس، وأعرب المهاجرون عن قلقهم البالغ إزاء عدم المساواة والتمييز، وتحدثوا أيضا عن حالات للاستغلال الجنسي والعنف على أساس نوع الجنس.

 

نقص الرعاية الصحية

ولفتت المنظمة غير الحكومية إلى ضعف الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك الدعم النفسي. ونقلت عن مهاجرين قولهم إنهم يفتقدون إلى الحصول على رعاية صحية جيدة، وهو أمر يثير قلقا كبيرا بينهم، وألقوا الضوء أيضا على الحاجة للحصول على الرعاية الجنسية والإنجابية، وهي قضايا حساسة بالنسبة للشباب فضلا عن حاجتهم للدعم النفسي.

وتضمنت التحديات أيضا نقص الأمان والأمن وحرية الحركة، وأعرب مهاجرون شباب عن قلقهم إزاء هذا التحدي المرتبط بالخوف من الأجانب وصعوبة حصولهم على الوثائق، وأشاروا إلى احتكاك الشرطة بهم في بعض الأماكن.

كما شملت التحديات تلك المتعلقة بالقاصرين غير المصحوبين بذويهم، ومن بينها صعوبة الترجمة ونقص إعداد الشباب الذين يصلون إلى عمر 18، وهو ما يجعلهم في حاجة إلى حماية إضافية ودعم.

وضمت كذلك نقص فرص المشاركة، إذ أكد المهاجرون الشباب أن هناك نقصا في عملية التمكين والحصول على الفرص كعناصر يمكنها أن تحد من مشاركة الشباب في صنع القرار.

وتمثل التحدي الأخير في نقص المعلومات عن اللجوء وحقوق اللاجئين والخدمات المتاحة في بلد اللجوء وثقافته.

 
 
 
 
 
 
ansa
زر الذهاب إلى الأعلى