أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الأربعاء (24 أيار/مايو 2017) اعتقال امرأة على ارتباط باعتداء مانشستر لتصبح سادس شخص يتم اعتقاله في هذا الملف. وأوضحت الشرطة أنها نفّذت "مداهمات مساء (الأربعاء) في بلاكلي" أحد إحياء شمال مانشستر، مشيرة إلى أنها "اعتقلت امرأة" من دون أن تُعطي تفاصيل عن عمرها أو هويتها. وكان خمسة رجال قد اعتُقلوا في إطار هذه القضية.
وكان قائد شرطة منطقة مانشستر قد قال في وقت سابق اليوم إن الشرطة تحقق في احتمال وجود شبكة في إطار تحقيقها في الهجوم الانتحاري في مانشستر والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً وجرح العشرات أول أمس الاثنين. وقال قائد الشرطة، إيان هوبكنز، للصحفيين "أعتقد أن من الواضح للغاية أن ما نحقق في أمره هو (وجود) شبكة"، مضيفاً أنه تم احتجاز أربعة أشخاص في إطار التحقيق.
وفي طرابلس، أفاد متحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب، أحمد ين سالم، أنه تم اليوم الأربعاء اعتقال الشقيق الأصغر لسلمان عبيدي، هشام عبيدي، في العاصمة الليبية للاشتباه بصلته باعتداء مانشستر. من جهة أخرى ذكرت الشرطة البريطانية أنه تم اعتقال شخص خامس فيما يتعلق بالتحقيقات في القضية.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن منفذ الاعتداء في مانشستر "لم يتحرك بمفرده على الأرجح" وأن العملية كانت تشمل أكثر من شخص واحد. وأكدت الوزيرة أن سلمان عبيدي كان تحت رقابة الأجهزة الأمنية. وقالت الوزيرة لإذاعة "بي بي سي" إنه "شخص كانوا يعرفونه وأنا متأكدة من أنه مع انتهاء هذا التحقيق، سنتمكن من معرفة المزيد" عنه.
وأضافت أنه كان هجوماً "أكثر تطورا من بعض الهجمات التي شهدناها في السابق، ويبدو من المرجح أن المهاجم لم يتحرك بمفرده". وتابعت الوزيرة البريطانية أنه واستناداً إلى معلومات توفرت بعد التحقيقات الأولية أن المشتبه به في تنفيذ هجوم مانشستر ربما عاد مؤخراً من ليبيا.
(رويترز، أ ف ب)
