هنا السويد

قلة في المترجمين للأدب العربي الى السويدية

 

تعاني دور النشر من نقص في المترجمين للأدب العربي في السويد، على الرغم من تزايد عدد متحدثي العربية اليوم في البلاد.

ستيربيورن غوستافسون صاحب دار نشر ترانان يقول بأن النقص في عدد المترجمين يُعد أحد الأسباب وراء قلة النشر للأدب العربي في السويد.

-أعتقد أننا وصلنا الى حالة من الركود فيما يتعلق بالقدرة على تلبية مسألة اللغة والثقافة العربية.

مجموع ما يُترجم من الأدب العربي ما يزال ضئيلاً جداً بالمقارنة مع ما يُترجم من اللغات الأوروبية الكبرى. فقد بلغ إجمالي ما تُرجم العام الماضي من العربية الى السويدية 6 كتب فقط، فيما بلغ اجمالي عدد الكتب المترجمة من الألمانية 125 كتاباً.

المشكلة معقدة، كما يقول ستيربيورن غوستافسون من دار نشر ترانان، واحدة من المشاكل تتمثل في عدد المترجمين، إنها عقبة.

عندما يتعلق الأمر بالأدب، لا يكفي تمكنك من اللغة الأصلية، العربية بكل لهجاتها المختلفة، بل يجب أن تمتلك اسلوباً جيداً باللغة المنقول إليها وهي السويدية، يقول ستيربيورن غوستافسون صاحب دار نشر ترانان.

تيتس روك، أستاذ اللغة العربية في جامعة يوتيبوري، يرجع المسؤولية الى التعليم، ويقول بأن القليل ممن يتحدثون العربية في المنزل يختارون طريق ترجمة الأدب.

وفي الدورات الاعتيادية لتعليم اللغة في الجامعات يكاد يستحيل على الطلبة ترجمة الأدب من اللغة العربية بعد إتمام دراستهم. وهكذا تصبح العربية محرومة بالمقارنة باللغات الأوروبية الأخرى.

-من الغريب، بطريقة ما، الوصول الى نفس المستوى العلمي في ثلاثة فصول من دراسة العربية كما هو متوقع باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات الأوروبية، يقول تيتس روك أستاذ اللغة العربية في جامعة يوتيبوري.

راديو السويد

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى